اتَّفَقَ العُلَمَاءُ -رَحِمَهُمُ اللهُ- عَلَى أَنَّ أَصَحَّ الْكُتُبِ بَعَدَ القُرْآنِ العَزِيزِ: الصَّحِيْحَانِ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وتَلَقَتْهُمَا الْأُمَّةُ بِالقَبُوْلِ. وَأَمَّا جَامِعُهُ الصَّحِيحُ، فَأَجَّلُ كُتُبِ الإِسْلَامِ وَأَفْضَلُهَا بَعْدَ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى.